وقالت السفيرة ردا على سؤال من الصحفيين الإندونيسيين حول ما إذا كان الرئيس الروسي بوتين سيحضر قمة مجموعة العشرين: "مشاركة الرئيس الروسي في القمة مخطط لها وتبقى وفق المخطط". ومن المقرر عقد القمة في الربع الرابع من عام 2022 في جزيرة بالي بإندونيسيا.
وأضافت فوروبيوفا: "سيعتمد هذا (حضور بوتين) بالطبع على عدد من الظروف، في المقام الأول على الوضع بشأن فيروس كورونا، وهذا الوضع يتحسن الآن".
وأشارت السفيرة إلى أنه كانت هناك مؤخرا دعوات لاستبعاد روسيا من مجموعة العشرين بالارتباط بإجراء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا، قائلة: "منتدى مجموعة العشرين ليس منصة لمناقشة أو حل مثل هذه الأزمات، إنه منتدى مهمته تحسين الوضع الاقتصادي وحل المشكلات الاقتصادية العالمية".
وتابعت قائلة: "بالطبع، فإن استبعاد روسيا من عضوية مثل هذا المنتدى لن يساعد في حل المشاكل الاقتصادية بأي شكل من الأشكال، بل على العكس تماما. نأمل حقا ألا تستسلم الحكومة الإندونيسية لضغوط أي طرف بشأن هذه القضية".
المصدر: نوفوستي