وأفاد السائق بأن الشاب منفذ الهجوم دفع تكلفة نقله عن طريق تحويل مصرفي، وترك 60 روبلا زيادة، وقال إنه عرض على الشاب وضع الحقيبة التي كان يحملها بيده في صندوق السيارة الخلفي، لكنه رفض وأصر على حملها معه، وتبين فيما بعد أن بها بندقية صيد.
وأشار إلى أن الشاب كان قليل الكلام أثناء الرحلة، وبنهايتها طلب التوقف في مكان بالقرب من محطة الحافلات.
ولم يعرف السائق هوية الراكب الشاب هذا منفذ الجريمة في الجامعة، إلا فيما بعد، حين قام رجال الأمن باحتجازه (السائق) في مجرى التحقيق مع الشاب القاتل، وجرى استجوابه، وتم إطلاق سراحه بعد التأكد من عدمه تورطه في الهجوم الإرهابي.
المصدر:mash