وقال نافالني في تصريح مسجل نشره اليوم الأربعاء على حسابه في موقع "إنستغرام"، إنه تعافى بالكامل تقريبا بعد محاولة التسميم المزعومة، وينوي العودة إلى موسكو في يوم الأحد 17 يناير على متن طائرة ركاب تابعة لشركة "بوبيدا" الروسية.
وحمل نافالني في كلمته الحكومة الروسية المسؤولية عن "فعل كل ما بوسعها" للحيلولة دون عودته إلى البلاد، مشددا على أن القضية الجنائية التي رفعتها لجنة التحقيقات الروسية أواخر ديسمبر متهمة إياه باختلاس تبرعات بقيمة 356 مليون روبل مفبركة بشكل صارخ.
قضية التسميم المزعوم لأليكسي نافالني
تدهورت صحة نافالني في 20 أغسطس عندما كان على متن طائرة ركاب متوجهة من مدينة تومسك في شمال شرقي روسيا إلى العاصمة موسكو.
وهبطت الطائرة بشكل اضطراري في مدينة أومسك وسط سيبيريا، وتم نقل المعارض إلى مستشفى محلي في حالة غيبوبة.
وبعد عدة أيام، وافقت الحكومة الروسية على طلب عائلة نافالني نقله إلى ألمانيا للعلاج.
وبعد وصوله إلى ألمانيا زعم نافالني وعدد من الدول الغربية، منها ألمانيا، أنه تعرض للتسميم باستخدام مادة "نوفيتشوك" على أيدي عناصر في هيئة الأمن الفدرالي الروسية.
من جانبها، تنفي الحكومة الروسية قطعيا هذه الرواية، وتشدد على أن القضية مفبركة بالكامل ولا تتضمن نتائج الفحوص التي خضع لها نافالني في أومسك أي مؤشرات على تسميمه.
وحملت موسكو ألمانيا المسؤولية عن رفض التعاون في التحقيق المشترك بهذا الموضوع، مرجحة وقوف أجهزة استخبارات غربية وراء فبركة القضية.
وأعلن الكرملين عن غياب أي قيود تمنع نافالني من العودة إلى روسيا.
المصدر: RT