وقالت السفارة، مساء الجمعة: "في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة. طلبنا من الأجهزة الفرنسية المعنية معطيات حول هذا الموضوع".
وفي حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي قتل رجل أمام إحدى المدارس الإعدادية في ضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس مدرسا للتاريخ حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص.
وقال مصدر في الشرطة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر".
وأفادت وسائل إعلام محلية لاحقا بأن القاتل هو شاب كان في 18 عاما من عمره وهو من أصول شيشانية وولد في موسكو.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقا في القضية، بينما زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، موقع الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي.
المصدر: وكالات