وقالت كبيرة المحققين في القضايا ذات الأهمية الخاصة، مارينا مولودتسوفا، إن الاختبارات العلمية أثبتت أن البقايا التي تم العثور عليها قرب مدينة يكاترينبورغ في العام 2007، تعود لابن القيصر، الأمير أليكسي، وشقيقته، كبيرة الأميرات ماريا.
وقالت مولودتسوفا، إن نموذجا ثلاثي الأبعاد لقبعة القيصر قد يساعد في التعرف على رفات نيقولاي الثاني. وأضافت المحققة أنه قد تم حتى الآن تحديد هوية بعض الأشخاص الضالعين في مجزرة الأسرة القيصرية، مؤكدة أن قرارا قضائيا وتقييما قانونيا للواقعة سيتم الإعلان عنهما بعد انتهاء الاختبارات كافة.
وكشفت المسؤولة أيضا عن أن التحقيق أثبت بطلان بعض الفرضيات المتعلقة بالواقعة، ومنها فرضية مفادها أن جثث نيقولاي الثاني وأفراد عائلته تم القضاء عليها باستخدام حمض الكبريتيك وإشعال النار فيها. كما ذكرت مولودتسوفا أن قلة بقايا الرفات التي تم العثور عليها تدل على إمكانية وجود مدفن أو مدافن عدة في مكان غير بعيد عن منطقة العثور على بقايا الأمير أليكسي وكبيرة الأميرات ماريا.
وجرى إعدام الإمبراطور الروسي الأخير وأفراد أسرته في صيف العام 1918 في مدينة يكاترينبورغ. وفي العام 1991 تم العثور على مدفن يضم جزءا من رفات أفراد الأسرة القيصرية في منطقة "بوروسينكوف لوغ" قرب هذه المدينة، وتلاه العثور على مدفن آخر على مقربة منه يضم رفات الأمير أليكسي وكبيرة الأميرات ماريا.
المصدر: نوفوستي