وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان أصدرته اليوم الجمعة: "نعتبر قرار لاهاي التوجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على خلفية كارثة طائرة بوينغ الماليزية ضربة جديدة إلى العلاقات الروسية الهولندية".
وأضافت زاخاروفا: "سلكت لاهاي منذ البداية سبيل تحميل روسيا بطريقة أحادية الجانب المسؤولية عن تحطم الرحلة MH17. وأظهرت الأحداث التي حصلت خلال السنوات الـ6 الماضية بعد وقوع هذه الكارثة أن هولندا لم تلتزم في إجراءاتها بقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2166، بينما تعمل هذه الدولة بشكل استثنائي في إطار المنطق المعادي لروسيا والذي خضعت له التحقيقات الفنية والجنائية".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه "تم رفض كل الشهادات والأدلة وتقديرات الخبراء، التي عارضت السيناريو المحدد مسبقا بشأن ما حصل في يوليو 2014 في السماء فوق شرق أوكرانيا".
وختمت زاخاروفا بالقول: "نعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي فقط إلى تسييس لاحق للقضية وسيزيد من صعوبة كشف الحقيقة".
وأعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، أنها قررت رفع دعوى ضد روسيا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على خلفية تحطم الرحلة رقم "MH17" شرق أوكرانيا.
وردا على هذا الإعلان أكدت وزارة العدل الروسية نفيها صحة كل الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في هذه القضية، مشيرة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على أي بلاغ من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول الدعوى الهولندية.
المصدر: RT