وأوضح مصدر مطلع أن 3 دبلوماسيين كانوا على متن قطار نينوكسا – سيفيرودفينسك في مقاطعة أرخانغيلسك شمال غربي روسيا، وتم توقيفهم يوم 14 أكتوبر أثناء التحقق من وثائق ركاب القطار.
وأشار المصدر إلى أن الأمريكيين لم يمتلكوا وثائق تسمح لهم بدخول مدينة سيفيرودفينسك، ويشتبه بارتكابهم مخالفة إدارة وفقا لمادة "انتهاك مواطن أجنبي لقواعد دخول أراضي روسيا الاتحادية أو نظام الإقامة في روسيا الاتحادية".
وتشير المصادر إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين هم الملحق العسكري البحري لدى السفارة الأمريكية بموسكو ويليام كورتيس، والملحق لدى السفارة جيري أريولا، والملحق العسكري العقيد دان.
وتم إطلاق سراح الدبلوماسيين بعد منعهم من دخول المدينة المغلقة، والتحقق من وثائقهم.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية لدى روسيا، ريبيكا روس، إن الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا في جولة رسمية، وأبلغوا وزارة الدفاع الروسية بها "حسب الأصول المتعارف عليها"، على حد قولها.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن جولة الدبلوماسيين كانت رسمية بالفعل، وهم أبلغوا وزارة الدفاع بها، لكنهم كانوا يعتزمون التوجه إلى أرخانغيلسك، وتوجهوا بدلا من ذلك إلى سيفيرودفينسك.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سيفيرودفينسك تدخل ضمن إحدى المناطق المغلقة ذات النظام الخاص، ويحظر دخول الأجانب لها بدون تصريح خاص، وذلك بسبب وجود عدد من المواقع العسكرية والمنشآت الصناعية الحساسة السرية فيها.
المصدر: وكالات