وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، للصحفيين اليوم الجمعة إن "الزعماء الثلاثة للدول الضامنة لمسار "أستانا" للتسوية السورية، سيبحثون في إطار القمة المقررة عقدها الاثنين القادم 16 سبتمبر في العاصمة التركية أنقرة، بصورة مفصلة الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا"، لافتا إلى أن الأوضاع في هذه المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية المركزية "لا تزال متوترة وهناك وجود كبير للإرهابيين".
كما سيبحث بوتين وأردوغان وروحاني "مسائل متعلقة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بجهود السوريين أنفسهم وبمساعدة الأمم المتحدة على نحو يتماشى مع بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، حسب أوشاكوف.
وأضاف مساعد الرئيس الروسي: "وسيصبح إتمام عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها توافقا مع قرارات مؤتمر الحوار السوري المنعقد في يناير 2018 في مدينة سوتشي، مرحلة هامة ضمن جهود تفعيل العملية السياسية. ونعتبر تشكيل اللجنة الدستورية فرصة فريدة لإطلاق حوار مباشر بين السوريين، سيكون الأول حول مستقبل بلادهم".
والمواضيع الأخرى التي ستطرحها القمة هي الوضع الإنساني في سوريا ومساعدة اللاجئين وإعادة إعمار البنى التحتية وإزالة الألغام.
وعلى هامش الاجتماع وقبل بدء أعماله، سيعقد الرئيس الروسي لقاءات ثنائية مع نظيريه التركي والإيراني، ستتناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، علاوة على "ضبط الساعة" فيما يتعلق بالملف السوري.
بوتين - روحاني
- مستجدات ملف النووي الإيراني والوضع المتشكل حول الاتفاق النووي
وفي سياق موضوع النووي الإيراني، دعا أوشاكوف طهران إلى الامتناع عن "اتخاذ خطوات قد تقوض جهود الدول المعنية التي ترمي إلى إنقاذ هذه الصفقة".
- تعزيز التعاون الاقتصادي التجاري، بما في ذلك مشروع بناء محطة بوشهر للطاقة الذرية، والتدابير المتخذة لتوسيع المعاملات المباشرة بين روسيا وإيران باستخدام العملتين الوطنيتين، والتفاعل بين النظام المصرفي الروسي للتراسل المالي ونظيره الإيراني "سيبام" كبديل لنظام "سويفت" العالمي.
بوتين - أردوغان
- التعاون العسكري-التقني، ومن ضمنه احتمال إبرام عقود جديدة بشأن توريد أسلحة روسية لتركيا
- سبل زيادة التبادل التجاري بين روسيا وتركيا، بما في ذلك من خلال توسيع المعاملات المباشرة بالعملتين الوطنيتين
- تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة، مثل إنشاء محطة الطاقة النووية "أكويو" ومشروع الغاز "السيل التركي".
المصدر: وكالات