ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن خبير العلاقات الدولية الأمريكي، نيكولاس غروسمان، أن مقتني الدرون الروسي "Kub-UAV" سيكونون قادرين على "السيطرة على القنبلة التي يحملها بدرجة عالية من الدقة".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "الشركة الروسية التي ابتدعت بندقية كلاشنيكوف ذات الشهرة العالمية، قدمت طائرة بدون طيار (درون) يمكنها أن تحدث ثورة في إدارة العمليات القتالية، وتوفر تكنولوجيات حديثة بأسعار معقولة لاستخدامها في القتال الجوي بدون طيار".
وأضافت واشنطن بوست تقول على لسان الخبير غروسمان، في مقال نشرته يوم السبت إنه "درون هجومي جديد صغير الحجم (طائرة بدون طيار) اسمه "Kub-UAV" من ابتكار شركة كلاشنيكوف الروسية الشهيرة يمكن أن يؤدي إلى نفس التغييرات الجذرية مثل ظهور البندقية الهجومية AK-47 (كلاشنيكوف) في القرن الماضي".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرشاش الروسي كلاشنيكوف "لا يزال أداة قوية حتى يومنا هذا". وأن البنتاغون الآمريكي "يشتري بنادق كلاشنيكوف بالفعل لحلفاء أمريكا في سوريا وأفغانستان"، لكنه لا يزودهم بأسلحة أمريكية أكثر تكلفة"، كما يقول المقال.
واعتبرت الصحيفة أن "الشركة الروسية التي أبدعت بندقية كلاشنيكوف ذات الشهرة العالمية، قدمت مؤخرا طائرة بدون طيار يمكنها أن تحدث ثورة في إدارة العمليات القتالية، وتوفر تكنولوجيات حديثة بأسعار معقولة لاستخدامها في القتال الجوي بدون طيار".
وتشدد واشنطن بوست نقلا عن أستاذ الشؤون الدولية في جامعة إلينوي، نيكولاس غروسمان، على "أن طائرة "Cub-UAV" المسيّرة ستكون سهلة الاستخدام، وفعالة ورخيصة، كما يعلن مصنعوها، وستشكل ثورة في عالم الصناعات العسكرية".
ويعتقد هذا الخبير أن مشتري هذه الطائرة المسيّرة سيكونوا قادرين على "إدارة القنبلة بدرجة عالية من الدقة، ليس لها مثيل، باستثناء بعض أذكى القنابل في لقوات المسلحة الأمريكية"
ويعتقد البروفيسور غروسمان أن إبتكار روسيا هكذا طائرات بدون طيار يشكل "دمقرطة للقنابل الذكية". "وهذا يعني توزيع أوسع للقنابل الذكية. ومن شأنه أن يقلل الفجوة بين القنابل الأكثر تقدماً والأصغر حجماً ".
وقال رئيس شركة روستيخ الروسية سيرغي تشيميزوف في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي التقليدية ستواجه صعوبات كبيرة في محاولة مواجهة طائرة بدون طيار جديدة عالية الدقة. وأضاف أن هذا المجمع هو خطوة كبيرة نحو عمليات قتالية جديدة تماما.
وأبلغ أحد ممثلي كونسرن كلاشنيكوف الصحيفة، أن هذا الجهاز الطائر الجديد سيكون "رخيصاً جداً" على عكس الطائرات الأمريكية والإسرائيلية المسيّرة. إلا أنه رفض ذكر قيمته، قائلاً فقط إن السوق المستهدفة ستكون " الجيوش الأصغر عددا" في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه ، كما تلاحظ الصحيفة ، فإن إمكانية استخدام المقاتلين لطائرة بدون طيار من أجل ارتكاب أعمال إرهابية هي واحدة من أخطر المشاكل المرتبطة بانتشار هذه التكنولوجيا.
المصدر: تاس