وقال الرئيس الروسي في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية: "تطوير صاروخ أفانغارد له أهمية كبيرة كإطلاق أول قمر اصطناعي إلى الفضاء".
ويعد صاروخ "أفانغارد" فرط الصوتي صاروخا من جيل جديد لا مثيل له في العالم ويعمل بمبادئ فيزيائية جديدة، حيث يحلّق بسرعة خارقة ليجتاز الجبال والوهاد ويعلو ويهبط بشكل يجعل أي منظومة رادار في العالم عاجزة عن حساب مساره لاعتراضه.
"أفانغارد" يخترق طبقات الجو العليا ويسير على حافة مجال الجاذبية الأرضية، قبل أن ينقض على هدفه في نقطة بالكرة الأرضية بسرعة 27 ماخ وبرأس نووية تجعل أراضيه ومواقعه العسكرية أثرا بعد عين.
وهذا الصاروخ، يتوجه نحو هدفه كالنيزك، وتتراوح درجة حرارة هيكله بين 1600 و2000 درجة مئوية من شدة السرعة والاحتكاك، ومع ذلك يمكن التحكم به وتوجيهه بكل ثقة بما يضمن أمن روسيا لعقود قادمة.
المصدر: RT