الحرب بين شركات البرمجيات، التي توفر حلولاً وتطبيقات خاصة بتنظيم العمل بين مجموعات الموظفين ضمن الشركات الصغيرة والمتوسطة، مستمرة وتزداد ضراوتها يوماً بعد آخر.
البرامج التي تسمح بالتواصل بين الأفراد والتعاون في إطار مشروع معين أو مشروعات مترابطة فيما بينها، بدأت في الانتشار بشكل كبير مؤخراً لما توفره من سرعة وقدرات تمكن القائمين من الأعمال على متابعتها والتدخل فيها كلما تطلب الأمر ذلك.
بعد إعلان عملاق البرمجيات مايكروسوفت دخوله على خط المنافسة في هذا المجال عبر إطلاق تطبيق تجريبي يسمى Microsoft Teams (أو فرق مايكروسوفت)، تحدثت الأنباء الأخيرة عن إقبال من الأسماء الكبرى في عالم الكمبيوتر على شراء شركات صغيرة تقوم بتطوير مثل هذه البرمجيات.
شركة Slack، التي تتربع الآن على القمة في مجال هذه التطبيقات، قامت بشراء شركة HipChat، التي كانت تمنى بخسائر متتالية بسبب قيام Slack بإضافة خواص جديدة كلما حاولت "هيب تشات" تطوير قدراتها.
من جانب آخر، أعلنت شركة Redkix الإسرائيلية أنها قبلت بأن يتم شراؤها من قبل فيسبوك، مقابل مبلغ لم تحدده، بالرغم من حديث مصادر لوكالة رويترز عن مبلغ لا يتجاوز مئة مليون دولار.
Redkix، التي تعمل على إنتاج تطبيق يضم عمل البريد الإلكتروني ومراسلات الأفراد ضمن فرق العمل، أكدت أن موظفيها سينضمون إلى مجموعة Workplace، التي تعمل بالفعل ضمن فيسبوك على إنتاج تطبيقات مشابهة لما تصدره Slack و Microsoft Teams.