نوكيا تغرق الأسواق بهواتفها الجديدة

يبدو أن المؤسسة التي تقوم بتسويق هواتف الشركة الفنلندية الشهيرة Nokia تريد تعويض الفترة التي غابت خلالها عن الأسواق، بطرح أكبر عدد ممكن من الهواتف الذكية في أقصر مدة زمنية ممكنة.. وهي ترغب أيضاً في احتلال المساحة التي تخص الهواتف المعتدلة في أسعارها، من دون المخاطرة بمنافسة ما يعرف بالأجهزة الرائدة Flagships لشركات مثل سامسونج وأبل وإل جي.

بعد الإعلان عن هاتفها Nokia 6 بنسخته الجديدة مطلع هذا العام، ها هي مؤسسة HMD Global، التي ورثت علامة ومنتجات شركة نوكيا الأصلية، تطرح ثلاثة هواتف أخرى بمواصفات وسطية وبتصميم يصفه البعض بالحيادي، لأنه لم يحمل أي مزايا خاصة تجعله مختلفاً عن أي من هواتف هذه الفئة الموجودة في الأسواق حالياً.

Nokia 2.1

بسعر لا يتجاوز 115 دولاراً، من المنطقي أن تكون مواصفاته متواضعة جداً.. قياس شاشته 5.5 إنش بدقة منخفضة تبلغ 267 نقطة لكل إنش.. معالجه Snapdragon 425 الذي يعود تاريخ طرحه إلى فبراير 2016، أما ذاكرته العشوائية RAM فهي متدنية جداً (1GB) فيما لا تتعدى سعة التخزين فيه 8GB.. الكاميرا الخلفية تأتي بـ 8 ميغابكسيل، فيما تم تزويده بكاميرا أمامية بـ 5 ميغابكسيل.

ربما تكون بطارية هذا الجهاز هي الميزة الإيجابية الوحيدة فيه، إذ تصل سعتها إلى 4000 ميللي أمبير، لتضمن بذلك قدرته على العمل لمدة يومين كاملين على الأقل.

Nokia 3.1

السعر لا يتجاوز 160 دولاراً.. مواصفاته، وإن كانت أفضل قليلاً، فهي ليست متميزة بشكل ملحوظ.. 

قياس شاشته 5.2 إنش بدقة تبلغ 310 نقاط لكل إنش.. معالجه Mediatek MT6750 الذي يعود تاريخ طرحه إلى الربع الثاني من عام 2016، أما ذاكرته العشوائية RAM فهي تبلغ 2GB مع سعة تخزين 16GB، أو 3GB مع سعة تخزين 32GB.. الكاميرا الخلفية تأتي بـ 13 ميغابكسيل، فيما تم تزويده بكاميرا أمامية بـ 8 ميغابكسيل.

البطارية هنا أقل من متوسطة، إذ تصل سعتها إلى 2990 ميللي أمبير فقط.

Nokia 5.1

الهاتف ذو المواصفات الأعلى بين الثلاثة.

سعره يبلغ 218 دولاراً.. يأتي بشاشة قياسها 5.5 إنش بدقة مرتفعة تصل إلى 439 نقطة لكل إنش.. معالجه MediaTek Helio P18، الذي تم طرحه بداية العام الجاري، ثماني النواة بسرعة تصل إلى 2GHz.. ذاكرته العشوائية RAM تبلغ 2GB مع سعة تخزين 16GB، أو 3GB مع سعة تخزين 32GB.. الكاميرا الخلفية تأتي بـ 16 ميغابكسيل، فيما تم تزويده بكاميرا أمامية بـ 8 ميغابكسيل.

البطارية هنا تصل سعتها إلى 4000 ميللي أمبير، وهي بذلك تصل بعمل الهاتف إلى ما يقترب من يومين كاملين.