دخلت شبكة الإنترنت في تفاصيل حياتنا كافة.. ابتداءً من تقديم كل ما تتطلبه احتياجاتنا الخاصة بالدراسة والحصول على الأخبار والقراءة ، مروراً بالعمل والتواصل الاجتماعي وسبل الاتصالات، سواء مع أصدقائنا وأقربائنا أو مع زملائنا في العمل، وصولاً إلى التنقل والمواصلات والتلفزيون والسينما.. وغير ذلك الكثير.. الآن، هناك استخدام بات منتشراً بشكل واسع في عدد من دول العالم، يتعلق بالبحث عن الحبيب، وأكثر من ذلك: فتح الباب أمام الزواج والسعادة؟
خدمات المواعدة
موضوع خدمات المواعدة والبحث عن الحبيب أو شريك العمر ليس جديداً على الإنترنت، لكن بدءَ موقع فيسبوك في اختبار هذه الخدمة كخاصية مستقلة في كولومبيا، أعاد تركيز الاهتمام عليها إلى الواجهة.. إذ إن فسيبوك هو الأكثر قدرة على مستوى العالم، على تقديم مثل هذه الخدمات، إذ يوجد في شبكته مليارات المشتركين، الذين نشروا عن أنفسهم معلومات لا تعد ولا تحصى، فضلاً عن الصور والفيديوهات الشخصية وتلك الخاصة بالعمل.
في العامين الماضي والحالي، شهدنا انتشاراً واسعاً لتطبيقات وبرامج المواعدة والبحث عن شريك العمر، وبلغات مختلفة، ورأينا نجاحاً غير مسبوق للخدمات التي تقدمها، تحت شعار واحد هو: "إذا كنت تبحث عن الحب، فإن الجواب موجود على الإنترنت".. والطريق للوصول إلى ذلك الجواب هو أحد هذه التطبيقات.
العملية ليست معقدة جداً؛ فكل ما يجب عليك القيام به هو تنزيل التطبيق الذي تريده على هاتفك الذكي مثلاً، ثم تنفيذ عملية التسجيل بإنشاء ملف للتعريف بك وبشخصيتك، ورفع مجموعة من صورك. لتبدأ بذلك رحلة البحث عن أشخاص لهم نفس اهتماماتك، ويتشاركون معك في الآراء والخبرات.
في حال إعلامك من قبل التطبيق بوجود شخص مطابق لاهتماماتك والشروط التي وضعتها، يمكنك التوجه لعمل بحث مكثف عبر مواقع مثل إنستغرام ولينكدإن للحصول على معلومات إضافية عن ذلك الشخص، قبل العودة لتطبيق التعارف والبدء بالخطوة الأولى باتجاهه.
إذا أردت اختبار حظك ومحاولة العثور على "نصفك الثاني"، فإن هناك عدداً كبيراً من التطبيقات المتوفرة:
marry me - let love happen
Badoo
match
Zoosk