مباشر

هل تنجو إدلب من المعركة على طاولة سوتشي؟

تابعوا RT على

مع استمرا ر خروج آلاف السكان من محافظة إدلب عبر الممر الإنساني في أبو الظهور بإشراف قوات روسية، تتباين المعلومات حول أن تكون إدلب معركة الجيش السوري القادمة عقب تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد عن اقتراب تحريرها، وما ستخلقه من خلافات بين الأطراف الدولية في المنطقة.

الوضع في المحافظة سيكون على طاولة المحادثات الجارية في سوتشي بإطار اللقاء العاشر لاجتماعات أستانا بشأن التسوية السورية إضافة لمسألة إطلاق سراح المعتقلين وإنشاء اللجنة الدستورية حسب تأكيد أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة المشارك في المحادثات.

وانضمت إدلب عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى تركيا المسؤولية عنها، في إطار عملية أستانا.

وكان الأسد قال في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية في الـ26 من يوليو الجاري أن محافظة إدلب ومواقع أخرى للإرهابيين ستصبح أهدافا ذات أولوية لعمليات وتحركات القوات السورية في المستقبل القريب بهدف تحريرها من فلول وزمر المسلحين الذين استولوا على المحافظة.

واستبعد نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية خلال مقابلة مع وكالة (فرانس برس) قرب معركة إدلب، متأملا أن تمنع الضمانة التركية شنها، وأضاف أنه في حال اندلاعها لن تكون سهلة مع وجود عشرات آلاف المقاتلين من أهالي المنطقة، مشيرا إلى أن أنقرة تجري نقاشات مع روسيا حول ذلك.

وبحسب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان نقلتها صحيفة (ديلي صباح) يوم الأحد 29 يوليو، اعتبر أردوغان أن أي عملية عسكرية ضد إدلب على غرار تلك التي جرت في حلب "ستمثل مشاكل جوهرية للجميع"، وأن العملية التي استهدفت محافظة درعا، إحدى مناطق تخفيف التوتر المتفق عليها بين تركيا وروسيا وإيران كانت "إشكالية"، كحال منطقة تل رفعت التي سيطر عليها الجيش السوري في ريف حلب الشمالي.

المصادر: وكالات + RT Online

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا