بعد سقوط الأسد.. ما مصير علاقة لبنان بسوريا؟
ما أن بدأ الجيش اللبناني نشر عناصره في المناطق الحدودية بجنوب لبنان تنفيذا للقرار الأممي 1701، إلا وبرزت مخاوف من تفلت الأوضاع على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا
ما أن بدأ الجيش اللبناني نشر عناصره في المناطق الحدودية بجنوب لبنان تنفيذا للقرار الأممي 1701، إلا وبرزت مخاوف من تفلت الأوضاع على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا
بعد أكثر من أسبوعين على سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. لا بد من التساؤل حول إمكانية استمرار هذه الهدنة المحددة بستين يوما..
ما أن سيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة السورية إلا وبدأت إسرائيل بشن ضربات جوية مكثفة لتعلن أنها دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا..
حزب الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا لإحباط العدوان الذي تتعرض له برعاية أمريكية وإسرائيلية ..
نطل عليكم استثنائيا في هذه الحلقة من برنامج استديو بيروت من جنوب لبنان وتحديدا من بلدة الصرفند.. هذه البلدة نموذج لمئات القرى والبلدات التي تعرضت لاعتداءات إسرائيلية..
هل سيصمد اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل؟ وكيف سيتعاطى حزب الله مع الخروقات الاسرائيلية؟ وما هي آليات جهات المراقبة في إلزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق؟
تأتي ذكرى استقلال لبنان هذا العام في مرحلة حساسة للغاية.. أكثر من 3500 قتيل وحوالي 15000 ألف جريح إضافة إلى دمار هائل في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية..
بعد أجواء التفاؤل التي سادت في بيروت عقب تسلم مسودة اتفاق امريكية لوقف إطلاق النار، اسرائيل لم تنتظر الرد، تصعد وتيرة أعمالها العسكرية،
كيف تتجه مسارات الميدان، بعد إعلان إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من حربها على لبنان؟ وماذا عن قدرات طرفي النزاع في مواجهة سيناريو حرب طويلة الأمد؟
بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، كيف سيتعاطى ترامب مع الحرب الإسرائيلية على لبنان؟ وما هو مصير الوساطة الأمريكية لوقف الحرب في المرحلة الفاصلة ما بين رحيل بايدن واستلام ترامب؟
ماذا بعد أن تبددت كل أجواء التفاؤل في وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟ وهل فشل فعلا الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين في إقناع إسرائيل بقبول تطبيق القرار 1701 كمدخل للحل؟
لبنان يتمسك بالقرار 1701، ويعتبره الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. إسرائيل ترفع منسوب شروطها في محاولة لكسب الوقت بهدف تحقيق إنجازات عسكرية لاستثمارها سياسيا..