من غزة لسوريا.. مصر تحذر من تمادي إسرائيل
برغم طبيعتها الاقتصادية واقتصار الإعلان الصادر عنها على أوجه التنمية والتعاون الاقتصادي، فإن قمة مجموعة الثماني النامية التي شهدتها القاهرة قبل يومين كانت اللقاء الأول
برغم طبيعتها الاقتصادية واقتصار الإعلان الصادر عنها على أوجه التنمية والتعاون الاقتصادي، فإن قمة مجموعة الثماني النامية التي شهدتها القاهرة قبل يومين كانت اللقاء الأول
منذ السقوط السريع والمفاجئ للنظام السوري السابق لا تزال التطورات المتلاحقة مستمرة،
أرحب بكم في حلقة جديدة من استديو القاهرة…
أربعة أيام مرت حتى الآن واتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يبدو صامدا إلا قليلا، وفي نفس الوقت عادت سوريا إلى صدر نشرات الأخبار بعد تطورات ميدانية غير مسبوقة منذ العام 2016.
بعد صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من نتنياهو ووزير دفاعه السابق وردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، ومع إبداء دول أوروبية استعدادها لتنفيذ القرار،
بتأكيده على أولوية وقف إطلاق النار ودعم لبنان في رفض أي إملاءات خارجية،
بعد هزيمة كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية وفشل حزبها في الاحتفاظ بعدد كبير من مقاعده في مجلس الشيوخ، يفرض سؤال نفسه،
قبل أيام قليلة الانتخابات الأمريكية جاءت زيارة رئيس الاستخبارات الأمريكية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى للقاهرة،
في ظل المبالغة الإسرائيلية والتهوين الإيراني بشأن الضربات التي تم تنفيذها في الساعات الأولى من صباح اليوم،
مع استمرار التحذيرات من الانجراف إلى حرب إقليمية يتساءل البعض عما يمكن أن نطلقه على المشهد الحالي بعد امتداد الصراع إلى لبنان واليمن وإيران،
مقبلا غير مدبر ومشتبكا فوق الأرض لا مختبئا تحتها،
بعد مرور عام على طوفان الأقصى وما تبعها من حرب تدمير شنتها إسرائيل على غزة، يبدو أن مسار التفاوض يبدو مسدودا في الوقت الذي تزداد التحديات على الحدود المصرية من كافة الاتجاهات،