مشيراً إلى أن شيئاً ما سيحدث قريبا في هذا الملف دون تحديد طبيعته، هذا وأعلن ترامب في وقت سابق أنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها فيه على التفاوض موضحاً أنه يفضل التوصل إلى اتفاق بدلاً من استخدام الأسلحة.
في المقابل نفت إيران تلقيها لأي رسالة من جانب ترامب، وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في ظل سياسات الضغوط القصوى التي يتبعها ترامب، كما استبعد عراقجي اقدام إسرائيل على استهداف البرنامج النووي الإيراني لأن ذلك سيؤدي إلى حريق كبير في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي فيما كشف بيان سابق للكرملين بأن جولة المحادثات المقبلة بين موسكو وواشنطن ستشمل الملف النووي الايراني.
فما التطور المقبل الذي يشير إليه ترامب بشأن الملف النووي الإيراني؟ وهل تمضي طهران في رفض الحوار تحت سياسة الضغوط القصوى؟