لم يكن لقاء الزعيمين الأمريكي والتركي بروتوكولا عابرا، بل مفترق طرق.
ملفات عدة وُضعت على الطاولة.. من الدفاع إلى العقوبات، مرورا بمستقبل سوريا، وعلاقات أنقرة مع موسكو..
الابتسامات أمام الكاميرات لم تخفِ حجم الطموحات والمصالح المتبادلة بين بلدين لا تخلو علاقتهما من الشد والجذب.. لكن يبقى السؤال: ما الذي حصلت عليه أنقرة؟ ماذا تنتظر واشنطن بالمقابل؟ وهل يمكن لهذا اللقاء أن يغير المعادلة الإقليمية؟