هذه المرة تتهم موسكو الحلف بأنه كانت له يد بتحضير الجانب الأوكراني الهجمات الأخيرة على مطارات عسكرية روسية. فقد حدَّثت شركة أميركية المسيرات السوفييتية المستخدمة في الهجوم المذكور، وأضافت إليها تقنيات أميركية. هنا يكشف التورط الغربي المباشر في الحرب ضد روسيا أحد أسباب تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن خطر الحرب النووية يتعاظم. فلماذا يتمادى الغرب باستفزاز روسيا، وما دلالات الاتهام الروسي، وماذا لو نفد صبر موسكو؟