في خطوة تكميلية تنهي مهمة المدير العام للوكالة في رفع التقارير الخاصة بمراقبة البرنامج النووي الإيراني، الخطوة الإيرانية تزامنت مع تصريحات لغروسي يعرب فيها عن قلقه من احتمال عودة استخدام القوة في حال فشل النهج الديبلوماسي، محذرا في ذات السياق من قدرة طهران على استئناف تخصيب اليورانيوم وصنع قنابل نووية وفق تقديره.
تصريحات قابلها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالتأكيد على أن أي هجوم على بلاده سيشكّل فشلا جديدا، متسائلا إن كانت تصريحات غروسي بدافع القلق أم التهديد.
فهل بلغ المسار الديبلوماسي نهايته؟ وهل تمهد تصريحات غروسي لتصعيد عسكري جديد؟