"هناك فرصة حقيقية لإحلال السلام ولا مكان لاكورانيا في الناتو" عنوان عريض يتحدث به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يجلس إلى جانبه الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته زيلينسكي في البيت الأبيض. فمن ألاسكا إلى واشنطن، الملف الأوكراني بكل تعقيداته وتشعباته حاضر وبقوة والهدف: احلال السلام وإنهاء الحرب. على الأقل، هذا ما تريده روسيا بشروطها إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية. رغبة مشتركة تواجه اليوم بمعارضة أوروبية شرسة تؤكد على ضرورة استمرار اراقة الدماء وفرض العقوبات على روسيا. ولكن، هذه المرة على ما يبدو ستجري الرياح بما لا تشتهي السفن من باريس إلى برلين، لندن بروكسل وكييف. الاجتماع التاريخي في البيت الأبيض بين ترمب والقادة الأوروبيين، هل ينتهي بالتوقيع على الصفقة؟ ماذا عن الشروط والضمانات؟ وما السيناريو المتوقع؟