هذا ما يعانيه سكان قطاع غزة في رحلتهم للوصول إلى المؤن والطعام مع أرقام كارثية من الجوعى وخطر الموت جوعا كما تحذر مؤسسات أممية عدة بما فيها الأممُ المتحدة إذ يصارع واحد من كل خمسة أشخاص الجوع في القطاع، زد على ذلك الاستهدافَ الإسرائيليَ المستمرة لمراكز توزيع المساعدات والتي أدت آخرُها لمقتل أحد عشر شخصا وجرح العشرات إضافة لمنع قوافل المساعدات من الدخول فيما يوصف بالعقاب الجماعي غير المبرر مع أسئلة حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية حول ما يجري. بينما تتهم مؤسسة غزة ذات الفيتو الأمريكي الإسرائيلي حركة حماس بتهديدها والتسبب بجوع مئات الآلاف من الغزيين رغم فشلها حتى الآن في تولي المسؤولية في هذا الشأن.