وأفادت الصحيفة، بأنّ الأحداث الأخيرة أدت إلى تحوّل سياسي كبير في نهج إسرائيل تجاه الضفة الغربية، فبعدما تم تصنيفها منذ بداية الحرب باعتبارها ساحة ثانوية، فإنّ الهجمات الأخيرة أقنعت كبار المسؤولين بأن هذا الموقف لم يعد قابلاً للاستمرار.
وأضافت الصحيفة أن الضفة تحولت في غضون 48 ساعة من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار.. وفي السياق دانت الخارجية الفلسطينية عرض نتنياهو خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية واعتبرته استخفافا بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحديا سافرا للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير وأحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين... فإلى أي حد قد توسع إسرائيل عملياتها بالضفة؟ وما هي أهداف عملياتها العسكرية هناك؟