لا بديل أمام سكان غزة إلا المغادرة فأهلها يعيشون هناك لأنهم لم يجدوا مكانا بديلا.. هكذا يلخص ترامب رؤيتَه بما يخص القطاع مطالبا مصر والأردن بقبول التهجير ومؤكدا أنهم سيقبلون كما ستقبل دولٌ عربية أخرى استقبالَ سكان القطاع لأجل غير مسمى في نهج أقل ما يوصف به بأنه جريمة بحق القانون الدولي والمواثيق الإنسانية إن بقي منها شيء.. ووعْد يذكرنا بوعد بلفور قد يشعل الشرقَ الأوسط بدلا من إخماد نيرانه..
ترامب الذي يحذر من انهيار الاتفاق مع حماس متوعدا بمزيد من العنف لا يخفي قلقَه على إسرائيل الدولةِ الصغيرة في الشرق الأوسط كما قال والتي تحتاج حسب رؤيته لضم الضفة الغربية.. فمرحبا بحل الدولتين والجهود الدولية لإعطاء الفلسطينيين وطنا في وطنهم السليب.