في تصعيد جديد للعمليات العسكرية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البدء التدريجي في توسيع الهجوم على مدينة غزة حتى قبول حركة حماس بشروط إسرائيل للإفراج عن الرهائن، مشيرا وفق تعبيره إلى أن بوابات الجحيم قد فتحت لتبدأ مقاتلات إسرائيلية بشن غارات مكثفة على الأبراج السكنية بدعوى استغلالها عسكريا من قبل حماس.
من جانبها نشرت الحركة مقطعا مصورا لرهينتين إسرائيليتين في مدينة غزة حيث يشن الجيش هجوما كبيرا.. فيما دعا وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير إلى الرد باحتلال غزة بالكامل وتسريع عمليات التهجير.. في المقابل نددت القاهرة بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح الحدودي مشددة على أن مصر لن تكون بوابة للتهجير.
فهل تخلت إسرائيل عن ملف الأسرى لصالح خطط التهجير؟ وهل تتراجع إسرائيل عن خطط التصعيد بعد نشر حماس شريط الرهينتين؟