ولأن رسائل بكين لواشنطن كانت حازمة بأن النار ستحرق من يلعب بها في المنطقة، يتبلور الرد الصيني رويًدا رويدًا، منطلقًا من إجراء أكبر تدريبات ومناورات عسكرية واسعة بمحيط الجزيرة مرورًا إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف في شرق مضيق تايوان، وصولًا إلى التأكيد على أن استفزازات واشنطن وتايبيه ستدفع الجزيرة إلى الهاوية. فما مصير معركة كسر العظم هذه بين أطراف الأزمة؟ وهل تدفع التوترات الحالية إلى مواجهة عسكرية مباشرة؟