بين أبرز الأطراف الدولية الفاعلة في هذه الملف..
وإذ يبدو الموقف السوري الروسي الإيراني أكثر تناسقا بناء على تصريحات مسؤولي البلدان الثلاثة، وهو يرى الأحداث من زاوية المحاولات الأجنبية لزعزعة الاستقرار في سوريا.. يبدو التوجس الأمريكي واضحا من تحركات المليشيات المدعومة من تركيا ضد مليشيات قسد الكردية المتحالفة مع واشنطن..
بينما تستبعد أنقرة فرضية التدخلات الخارجية في الأحداث الجارية في الشمال السوري، وترى أن القول بذلك أمر خاطىء.. وتعزو ما حدث الى نقص في الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة ونقص في حل المشاكل.. داعية الى ضرورة إعادة إحياء مسار أستانا لأن المسار السابق حسب وصفها بعيد تماما عن حل المشكلة السورية.