يأتي ذلك فيما كشفت حركة حماس أنها تعاملت خلال الاجتماعات المباشرة مع ممثل واشنطن في ملف شؤون الأسرى آدم بولر بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصبّ في مصلحة الشعب الفلسطيني.
وفيما يتحدث مبعوث الرئيس الأمريكي عن مقترح جديد لإطلاق سراح جانب من الأسرى وتمديد الهدنة لستين يوما، نفت حركة حماس الأخبار المتداولة عن انفتاحها على هدنة مؤقتة معلنة تمسكها بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية، في المقابل يسعى الجانب الإسرائيلي للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى دون الالتزام بما تمليه المرحلة الثانية من التزامات أمنية وإنسانية. فما هي فرص تجاوز الاستعصاء في ملف التفاوض خلال هذه المحادثات؟ وهل تنجح واشنطن في الدفع بطرحها نحو اتفاق جديد؟