مع تنامي المخاوف الإسرائيلية من تعاظم الدور التركي في سوريا، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي الحكومة الجديدة في دمشق بالعصابة الإرهابية والنظام الإسلامي، يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات يصدرها بعض السياسيين والقادة العسكريين في إسرائيل من ما يعتبرونه تهديدا محتملا مباشرا من تركيا على الحدود الإسرائيلية أو من خلال تمويل جماعات مسلحة معادية لإسرائيل.
في المقابل نقلت مصادر إعلامية عن محافظ دمشق الجديد ماهر مروان قوله إن الحكومة السورية الجديدة لا تهدد أمن إسرائيل وتريد تسهيل العلاقات الودية بين البلدين.
فما حقيقة التنافس الإسرائيلي التركي على رسم مسار التحول في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟ وهل تنخرط إسرائيل بدعم أمريكي في خطط إعادة إعمار سوريا لكبح طموحات أنقرة؟