بينما كشفت وكالة أيه جي آي الإيطالية للأنباء أن أكثر من تسعة ملايين شخص في إيطاليا يواجهون خطر الافتقار للطاقة.. ويرى مراقبون أن الوضع لا يختلف كثيرا عن دول أوروبية أخرى تعاني أوضاعا صعبة بسبب العقوبات التي فرضتها ضد روسيا.. وعكس ما تريده سفن الدول الصناعية السبع الكبرى التي تعتزم تسقيف أسعار النفط الروسي، هبت رياحُ أوبك بلاس بخفضٍ جديد للإنتاج بنحو مئة ألف برميل يوميا.. و مع اقتراب فصل الشتاء تنخفض درجة الحرارة شيئا فشيئا، وينخفض معروض الطاقة في الأسواق يوما بعد يوم... ترتفع الأسعار ونسب التضخم، وتزداد البطالة وتغلق المصانع... البيت الابيض إتهم روسيا باستخدام الطاقة كسلاح أما موسكو فتقول إنها ملتزمة بالعقود لكنهم أغلقو السيل الشمالي اثنان ورفضوا صيانة السيل الشمالي واحد ويبحثون عن المذنب.