وذكر موقع "وللا" العبري عن مصادر أمنية أن نتنياهو يحاول أن يصور تلك المواجهة على أنها واقعة لا محالة.. ولفت الموقع إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدت أيضا عدة مشاورات الأسبوع الماضي لبحث التطورات في سوريا. وأضافت تلك المصادر أن النظام السوري الجديد يحاول ترميم قواعد عسكرية وقدرات صاروخية ودفاعية في الجنوب قريبا من إسرائيل.. مضيفة أن اتصالات متقدمة تجري بين الجانبين السوري والتركي لنقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي مقابل دعم اقتصادي وعسكري لدمشق.. وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن لجنة فحص ميزانية الأمن وبناء القوة، المعروفة بلجنة ناغل، نبهت في تقريرها لنتنياهو في يناير/كانون الثاني الماضي إلى خطر التحالف السوري التركي، الذي ربما يخلق تهديدا جديدا لأمن إسرائيل أكثر خطورة من التهديد الإيراني، وفقا للجنة..
فما واقعية المخاوف الإسرائيلية من الوجود العسكري التركي في سوريا؟ وما هي احتمالات التفاهم والخلاف بين الطرفين في المرحلة المقبلة؟