في حين ترى الوكالةُ الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تتعاون وقامت بإخفاء معلومات هامة، لكن الاخيرة أكدت الاستعدادَ للتعاون مع الوكالة رافضة بيان الترويكا الأوروبية الذي اعتبرته بيانا غير مدروس.. تقاريرُ استخباراتية إسرائيلية صبت الزيت على نار المخاوف الأوروبية بإعلانها أن إيران زادت من إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتعمل على نقلها إلى مواقعَ تحت الأرض في مخالفة لالتزاماتها ما يسمح لها بالوصول إلى المواد الانشطارية في غضون أسابيع..
- فهل نجحت تل أبيب حيث فشلت طهران في إقناع العالم بأهمية الوصول لاتفاق معها، وهل تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالحيادية؟
- ما جدية التهديدات الإسرائيلية التي باتت تتكرر صبح مساء بعمل عسكري إن لزم الأمر وهل واشنطن تعتبر ملفها ورقة انتخابية في صراع أجنحتها الداخلية؟
- وكيف ينظر المجتمع الدولي المعني بالتفاهم مع طهران لفشل المفاوضات على محك الدور الإسرائيلي..