أصدر حزب الله اللبناني بيانا حول تسمية نعيم قاسم أمينا عاما للحزب وذلك بعد اغتيال سليفه حسن نصر الله وهاشم صفي الدين الذي كان أبرز الأسماء المرشحة لخلافة نصرالله.
تطور يأتي تزامنا مع معارك وجوديةٍ يسميها قادةُ إسرائيل على الجبهة الشمالية التي عسكريا لم تتأثر بقتل قادتها وتشريد بيئة الحزب الحاضنة ودمار مناطقها، فالصواريخ لا تزال تنهمر على إسرائيل كما انهمرت اليوم دموعُ مسؤولين في تل أبيب من الضريبة الكبيرة التي تُدفع في هذا الصراع على حد وصفهم.
- فهل قاسم هو خيار التسوية أم تصعيدِ الحرب؟
- وهل كان من المفترض الإعلانُ عن هويته مع تربص إسرائيل به وبغيره وما دلالات ذلك على الساحة الداخلية والإقليمية؟