فما بالك وأن المسؤول الأميركي أحضر معه الآن شحنة ضخمة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل. أصبح ثابتا منذ زمن أن إسرائيل تستمد كل أسباب القوة والحياة من الولايات المتحدة الأميركية. يكرر الآن نتنياهو ووزير خارجية ترامب الحديث عن تهجير الفلسطينيين من غزة، ويهددان بالجحيم إن لم يستمرَّ الإفراج عن الأسرى في غزة. في المقابل تماطل إسرائيل في تنفيذ التزاماتِها بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والبيوت المؤقتة والمعدات الثقيلة إلى القطاع. وتسابق دول المنطقة طروحات التهجير الشيطانية، لكن الاستراتيجية تبقى غير واضحة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كيف يمكن الجمع بين العداء المفترض لإسرائيل ومحاباة الولايات المتحدة.. سبق أن اتفقنا على ألا فرق بين الإثنين.. بكل الأحوال لا بد من اليقظة مقابل ما يمهد له ترامب ونتنياهو الآن.. فهل يعودان للحرب بعد انتهاء التبادل؟