يتصل ماركو روبيو بسيرغي لافروف بعد أيام من الاتصال المطوَّل بين الرئيسين الروسي والأميركي، والاهتمام الأبرز التحضير للقاء الذي بات شبه مؤكد بين بوتين وترامب في السعودية. يحبس كثرٌ أنفاسهم أمام عودة الحياة للعلاقات الروسية – الأميركية لتعود النخبة الأوروبية للبحث عن مكانٍ لاتحادِها في العالم، ويصرخُ عالياً من لم يفهم بعدُ أنه ليس سوى ورقةِ مساومةٍ بين الكبار. وحتى من كنا نتوقع أنهم كبار، لا حول لهم أمام التدخل الأميركي في شؤونهم الداخلية وحتى انتخاباتهم، فتظهرُ الدول الأوروبية الكبرى ساحةَ مشرَّعة أمام التدخلات الأميركية، ومن دون أي رادع..