موقف ماي الجديد هذا، والذي كشفت عنه في خطابها السنوي، جعل بعض المراقبين يتساءلون عن دوافعه وتفسيراته، ولاسيما وأنه يأتي في وقت لم تحسم فيه بعد قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وشروطه. فهل أدركت لندن أهمية إعادة النظر في مواقفها تجاه روسيا وما تشكله من أهمية لقطاعات الأعمال البريطانية بعد الانسحاب؟ وهل نرى انفراجاً في العلاقات الروسية البريطانية في المستقبل المنظور، بالرغم من الخلافات التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة؟
لمناقشة هذه الموضوعات نستضيف الكاتب الصحفي عادل درويش.