اختبار آخر يضع نظام كييف أمام استعداده للسلام.. ليثبت زيلنسكي ما شككت فيه موسكو دائما حول جديته ووجود رغبة حقيقة لإنهاء النزاع الأوكراني.. الأمر لم يقف عن رفض هدنة عيد النصر.. بل وصل حديث زيلينسكي عن عدم ضمانة سلامة ضيوف روسيا.. الأمر الذي وصفته موسكو بأنه تهديد مباشر لإرهاب دولي.. تطور يضع مسار المفاوضات أمام تحد صعب في ظل سعي بعض الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وبريطانية لإفشالها.. لا بل والعمل باتجاه التصعيد بدل السعي لسلام يقي الأوروبيين مغبة التصعيد الخطير مع روسيا.