يُفترض أن تقدِّم واشنطن خلال أيام مقترحاً سيكون بمثابة "فرصة أخيرة"، للوصول إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب. وبعد هذا الإعلان فوراً تناوب الإعلام الأميركي والإسرائيلي على كشف بعض ما يتضمنه، وأكثر من ذلك. تحاول الإدارة الأميركية بطريقة ما حشر نتنياهو في الزاوية، عبر القول إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع يريدان إنهاء الحرب. وإن الجيش الإسرائيلي بحاجة لالتقاط أنفاسه وإعادة التجهيز لحرب محتملة مع لبنان. لكن حتى قبل أن يعلق نتنياهو على هذه الأنباء، خرج وزير ماليتِه سموتريتش، ليذكِّرَهُ بأنه ممنوعٌ عليه تخطي الخطوط الحمراء التي يعرفُها جيداً.. فهل هي فقاعة جديدة، أم أن المسعى مختلف هذه المرة؟