بنتائج مرضية، انتهت الجولة الأولى من المحادثات المباشرة في اسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني.
فبالاضافة إلى توصل الجانبين لتفاهمات ستفضي لتبادل الأسرى وتقديم مقترحات لوقف القتال قبل استئناف المفاوضات، نجحت موسكو في إسقاط طرح الأوروبيين لهدنة مؤقتة شككت في حقيقة دوافعها، وتأكيد فشل استراتيجية استنزاف روسيا من خلال الحرب.
فهل تدشن محادثات اسطنبول مرحلة الرهان على الخيار الديبلوماسي؟ وهل تحبط محاولات تقويض الاتصالات الروسية الأمريكية لإنهاء الأزمة؟