هكذا وصف البيان الختامي جولة المفاوضات التي جرت في الأسبوع الماضي في الدوحة في غياب وفد حركة حماس الذي وصف هذه الجولات المتتالية بأنها ليست إلا طريقا تنتهجه إسرائيل لكسب المزيد من الوقت لتستمر في قتل المزيد من الفلسطينيين، وفي انتظار جولة أخرى تشهدها القاهرة في هذا الأسبوع يتم الحديث عن مقترحات أمريكية "لسد الفجوات" بين الجانبين، وهي الفجوات التي تتسع في كل مرة من خلال المزيد من الشروط والتعديلات التي تطالب بها إسرائيل والمزيد من المذابح والاغتيالات، فهل بات الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا كما صرح الرئيس الأمريكي أم أنه أصبح مجرد سراب لا تراه إلا الإدارة الأمريكية؟ وما الجديد الذي تحمله جولة القاهرة المرتقبة؟
هذا ما أناقشه مع ضيفنا الدكتور أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.