من جديد يروج نتنياهو لسيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، متهما الجانب المصري بإعاقة خروجهم، ومدافعا عن حق الإنسان في الاختيار، ليحاول رئيس الوزراء المتهم بارتكاب جرائم حرب تسويق الأمر هذه المرة باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وقرارا طوعيا يتخذه نصف الفلسطينيين في القطاع على حد قوله.
ولم يتأخر الرد المصري الذي جاء في صورة بيان فوري وتصريحات على لسان وزير الخارجية تؤكد على أن معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين، وتسخر من تصوير دفع الفلسطينيين خارج أراضيهم على أنها قرار طوعي.
تصريحات نتنياهو التي أكد فيها على اتفاقه التام مع الرئيس الأمريكي جاءت بعد أيام قليلة من تقارير صحفية أمريكية أعقبت لقاء بين ترامب وصهره كوشنر ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، تتحدث عن سيناريو مفصل لفكرة الريفيرا التي يبدو أنها لم تغادر أحلام الرئيس الأمريكي، فهل بات التهجير أمرا واقعا لامحالة؟ وما هي الأوراق المصرية والعربية لمواجهته؟
هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية.