سعي لا يخفيه نتنياهو خاصة بعد الصفعة التي تلقاها من الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.. ومع تراجع حدة التهديدات بالرد المنتظر من تل ابيب بقصف أهداف نووية لإيران إلى قصف أهداف مدنية وبنية تحتية يبرز السؤال عن تأثير الولايات المتحدة في ضبط طموح نتنياهو في الذهاب للحرب الشاملة .. فهل هذا يترجم تكتيكاً أميركيا ً إلى حين الانتهاء من الانتخابات.. أم هو موقف إدارة بايدن التي لا ترى أن توقيت الحرب الشاملة قد حان..
موقف تل أبيب اليوم ومحاولتُها فرض سياسة القوة تزعزعت مجددا أمام نتائج توغل جيشها في جنوب لبنان ، والتي كشفت عن أن قدرة حزب الله في الميدان أعادت تعقيد المعادلة من جديد.. ومن هنا يطرح تساؤل واحد ، ضمن أي سقف سيبقى هذا التصعيد؟ ومن الذي سيفرض قواعدَ الاشتباك الجديدةَ في معركة مفتوحة لا توقيت زمنياً لانتهائها؟