وقال إن الجزائر تقترح إجراء مشاورات سياسية بمشاركة جميع الأطراف في النيجر تحت إشراف سلطةٍ مدنيةٍ تتولاها شخصيةٌ توافقية ، كما تدعم التوافق على ترتيباتٍ تستعيد النظام الدستوري في مدة لا تتجاوز 6 أشهر..
وجدد الوزير الجزائري رفض بلاده الانقلابَ العسكري في النيجر منذ الوهلة الأولى وطالب بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم والسماح بممارسة نشاطه كرئيس شرعي، قائلا إن الجزائر ستقدم مقترحات لتكريس مبدأ رفض الانقلابات خلال القمةِ الإفريقية المقبلة، وستسعى لتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في منطقة الساحل بما يضمن الاستقرار والأمن..
كما قال إن الجزائر حذرت أشقاءها في المنطقة وشركاءها من مغبة تغليب منطق القوة على منطق الحل السياسي، وشدد على أنه من المجازفةِ تغذيةُ صراعٍ طائفي يلوح في الأفق، والدفعُ بجحافلِ النيجيريين إلى النزوح والهجرة وخلقِ بؤرة صراع جديدة في المنطقة، مما سيفتحُ الباب أمام الإرهاب والجريمة المنظمة.. فما هي آفاق تسوية الوضع في النيجر على ضوء المبادرة الجزائرية؟