بمجرد أن نشر الرئيس الأمريكي على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" تغريدة يطالب فيها مصر بالسماح للسفن الأمريكية، تجارية وعسكرية، بالمرور في قناة السويس، من دون دفع رسوم، لأنها هي لم تكن لتوجد من غير الولايات المتحدة، حتى تفجرت موجات سخرية من المصرييين على وسائل التواصل الاجتماعي. كان من الممكن اعتبارها مجرد شطحة من شطحات رئيس لا يمر يوم من دون إطلاق تصريحات تهدد حلفاءه قبل أعدائه، لكن تقارير إعلامية أمريكية، تحدثت عن اتصال هاتفي طلب فيها ترامب بالفعل من الرئيس المصري المشاركة في الحملة العسكرية ضد الحوثيين باعتبار أن هدفها تأمين الملاحة في قناة السويس، ليفتح ذلك من جديد ملف أطماع لا تقتصر على الأمريكيين في البحر الأحمر، فكيف تواجه مصر هذا الأطماع المختلفة؟ هذا ما نناقشه مع ضيفنا في الاستديو اللواء وائل ربيع مستشار الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا.