موقف جاء عقب توقيع الرئيس أحمد الشرع الإعلان الدستوري الذي ما زال يثير جدلا واسعا في سوريا ويواجه انتقادات من المكونات السورية المختلفة.. وعقب أنباء عن تفاهم بين أعيان مدينة السويداء وحكومة دمشق حول طي الخلافات والاتفاق على ضبط الامن وإدارة المحافظة.. جاء ذلك أيضا في خضم زيارة يجريها وفد من شيوخ طائفة الموحدين الدروز من قرية حضر إلى إسرائيل.
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول تطورات الوضع في جبل العرب ينضم إلينا من مدينة السويداء جنوبي سوريا المتحدث باسم حركة رجال الكرامة الشيخ باسم أبو فخر..
أبرز تصريحات المتحدث باسم حركة رجال الكرامة الشيخ باسم أبو فخر لـ RT:
- رفض الشيخ الهجري التفاوض مع السلطة في دمشق يعود لوجود بعض الاعتراضات على السياسة التي تقوم بها.
- الشيخ الهجري يأمل بوجود دولة مدنية يحكمها دستور جامع، ولكن الإدارة الجديدة ما زالت تحكم من لون واحد.
- الانفلات الأمني وحملات الإبادة الجماعية في الساحل أثبتت عدم قدرة الإدارة الجديدة على ضبط المجموعات المسلحة.
- جرت تفاهمات بين الفصائل الثورية في السويداء مع وزارتي الدفاع والداخلية حول تشكيل جهاز أمني بكوادر من المحافظة.
- التفاهمات تمت منذ شهر ولكن تم الإعلان عنها بعد الاتفاق مع قوات "قسد".
- تمت تسوية أوضاع أكثر من 2000 عنصر من الشرطة ودعوتهم للعودة للخدمة ولكن العدد غير كاف.
- نفضل إدارة محافظة السويداء داخليا ولكن بالتأكيد تبعيتها لدمشق.
- أحداث الساحل أثارت قلق لدى عامة الناس في السويداء.
- إصرار أهل السويداء على حصر الخدمة بالجيش داخل المحافظة بسبب استمرار الأعمال التي تأخذ طابعا طائفيا وعدم وجود دستور.
- أسلحتنا الفردية التي اشتريناها من أموالنا ستبقى بحوزتنا حتى تزول أسباب حملنا للسلاح.
- الدروز في فلسطين المحتلة أرسلوا مساعدات إلى دروز المناطق الحدودية المتاخمة للكيان.
- لم يتم دعوة حركة رجال الكرامة إلى مؤتمر الحوار الوطني.
- الإعلان الدستوري يجعل الصلاحيات جميعها في شخصية واحدة كما كانت سابقة وهي تمهيد لحكم استبدادي جديد.
- نحن سوريون ولن نرضى أن نكون غير ذلك، وعلى الإدارة الجديدة تلبية مطالب جميع المواطنين.