لم تفلح حتى الآن إدانات الخارج ولا ضغوط الداخل في ثني نتنياهو وحكومته عن قرار اجتياح قطاع غزة بالكامل وإعادة احتلاله، وأكثر من ذلك تتمادي حكومته في المزيد من الإجراءات التي تجعل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مستحيلا، وتواصل تقسيم الضفة الغربية وقضم أراضيها، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يعنيه إلا الضوء الأخضر، بل والتشجيع الذي تحمله تصريحات الرئيس الأمريكي على المضي قدما في خطته لاحتلال غزة وتهجير سكانها.
على هذه الخلفية جاء البيان المصري السعودي المشترك، والذي صدر أثناء زيارة الرئيس المصري للمملكة السعودية، والذي أكد من جديد على رفض احتلال غزة وتهجير سكانها،
فهل تفلح جهود الدولتين العربيتين الكبيرتين في الضغط لوقف مخططاته؟ وهل انهار مسار التفاوض بعد رفض إسرائيل الورقة التي وافقت عليها حماس؟ وماذا بعد إعلان أممي يرى الكثيرون أنه تأخر للمجاعة في غزة؟
هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الكاتب الصحافي محمد خيال مدير تحرير صحيفة الشروق المصرية.