نتناول أيضا بالتحليل مسألة تأجيل القمة بين بوتين وترامب التي جاءت وأجلت بطلب أمريكي وهل يشكل هذا فجوة يمكن للأوروبيين التغلغل فيها للتشويش على تقارب روسي أمريكي يفضي إلى سلام في أوكرانيا؟ أم أن تقلبات ترامب ستكون أسرع؟ خاصة في ظل ترك ترامب باب العودة مواربا، ورد روسيا غير المستعجل بأن باب الحوار مفتوح لكل حوار جاد، ونسأل عن هدف الأوروبيين وراء التصعيد عبر خطط قريبة وبعيدة المدى ضد روسيا، في ظل شبه إجماع من الخبراء بأن الأوروبي يطلق النار على قدميه في النزاع الأوكراني فهل هو خطأ في الحسابات أم أنهم يعرفون ما الذي يفعلونه؟ وهذا السؤال تحديداً أطرحه على ضيفي جون ميشال جاكومان كاتب صحفي استقصائي مخضرم لإصداره كتابا عنوانه لا تسامحوهم فهم يعرفون ما الذي يفعلونه جيداً وإمبراطورية الكذب.