أن تبدو شريكا وراعيا لاتفاقيات السلام، لكنها أيضا المرة الأولى التي تتبنى فيها إدارة أمريكية رؤية للصراع العربي الإسرائيلي أكثر تطرفا حتى من رؤية اليمين الإسرائيلي، وتمارس ضغوطا على حلفائها في الشرق الأوسط بهذه الطريقة، لتجد مصر نفسها ليست فقط مطالبة بالدفاع عن أمنها القومي الذي بات مهددا من قبل إسرائيل ومن ورائها ترامب، بل كذلك مطالبة ببناء موقف عربي صلب في لحظة وجودية من عمر الصراع.
فكيف تتجاوز مصر هذه اللحظة بأقل الخسائر؟ وما هي السيناريوهات التي على القاهرة أن تستعد لها؟ وهل تنجح التجمعات العربية والإسلامية التي دعت لها في فرض موقف عربي واضح ووازن يضغط على الولايات المتحدة؟
أسئلة أناقشها مع ضيفنا الخبير المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري العميد الدكتور طارق العكاري.