موقف يطرح العديد من الأسئلة أولها: ما الذي تعلمه الجيش الاسرائيلي في غزة ويطبقه في لبنان ليخسر بعده عشرات الجنود والضباط بين قتيل وجريح؟ إن كان فعلا هذا هو تكتيك نتنياهو وهاليفي فربما نشهد نصر تل أبيب بعد عشر سنوات في الميدان. ففي الجنوب اللبناني كمائن ينصبها حزب الله بكل إتقان واحترافية ليسقط فيها عناصر الجيش الاسرائيلي بين قتيل وجريح. عمليات إجلاء الجثث تتوالى ويبدو أن لا خطة جدية تلوح في الأفق تنقذ تل أبيب من مأزق الجنوب. تماما كما حصل عام 2006. سنسأل اكثر مشاهدينا اليوم عن الميدان… ما المتوقع؟