لكن أمينه العام أكد في كلمته الأخيرة بأن الحزب سيحدد التوقيت المناسب للرد.
فكيف سيرد حزب الله على اعتداءات اسرائيل؟ وهل لا تزال القدرة على الرد متوفرة لدى الحزب في ظل المتغيرات الداخلية والإقليمية؟
وهل يحتمل لبنان حربا جديدة في حين لم تلملم حتى الآن آثار الحرب الماضية وجراحها؟
هذه المحاور وغيرها نناقشها في هذه الحلقة من برنامج نيوزميكر مع عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتورة ريما فخري
أبرز تصريحات عضو المجلس السياسي في حزب الله د. ريما فخري لـRT:
- منذ إعلان وقف إطلاق النار وخلال عام كامل لم توقف إسرائيل حربها على لبنان لذلك نحن نعتبر أننا في حالة حرب
- الولايات المتحدة الأمريكية تقف خلف إسرائيل وتحدد لها قرار شن الحرب أو عدمه
- الولايات المتحدة الأمريكية تريد فرض السلام بالقوة
- نحن نعيش حالة حرب والتهديدات تتصاعد وتنخفض
- هدف إسرائيل الأساس هو سلب القوة والقدرة من لبنان تحت عنوان نزع سلاح حزب الله
- الطبيعة العدوانية الإسرائيلية ليست جديدة علينا
- إسرائيل لا يمكن أن تقبل بأن يكون هناك بلد مستقل وقادر على الحفاظ على استقلاله في المنطقة
- نحن كحزب لم نوقع اتفاق وقف إطلاق النار وقبلنا به لوقف الأعمال العدوانية
- موقفنا الثابت هو أننا لا نقبل بالتفاوض السياسي والمباشر مع إسرائيل
- إسرائيل لا تفاوض من مبدأ أن يخرج الجميع رابح- رابح بل من أجل أن تأخذ المكاسب التي لم تحصل عليها بالحرب
- المفاوضات إضاعة للوقت وإضعاف للبنان
- من الطبيعي الرد على الاعتداءات الإسرائيلية لكن قيادة الحزب هي التي تقرر طبيعة الرد وتوقيته
- فقدنا العدد الأكبر من القيادات العسكرية لكن على الرغم من ذلك خاض حزب الله حربا استمرت لمدة 66 يوما
- حزب الله تعافى ولا يزال قويا ورقما صعبا في المعادلة الداخلية ومعادلات المنطقة